مي يا زمان.... بكت امي...
فاذرفت عيونها دموع تحمل في طياتها كل معاني الاسى والحرمان
فاشعلت في قلبي شعلات من النيران...
وهيجت بي ثورة من البركان..
ومذقت جسدي اربا ورمته للغربان...
بكت الانسانة الحساسة...
التي لا تعرف معنى الخبث والجفاصة...
انما هي مثال للحب والامان...
وهي اصل الطهارة ا لعنفوان...
فقليل ان اصفها بينبوع الحنان...
او بدواء لمن هو بحاجة للاطمئنان...
فيا ويلي من تلك العيون....
التي تمطر دماء من كثرة الاسى و الهموم....
فقسما دموعك اغلى من الذهب والمرجان....
افليس حرام ان تبكي عيون امي يا زمان...؟
ومع ذلك بكت امي...