ملك العراق صاحب الجلالة
شكد رسايلك : 560 العمر : 34 الموقع : https://bsmatiraq.yoo7.com وين تكضي وقتك : مدير منتديات الامام علي (عليه السلام) المزاج : ممتاز ملك العراق : شوكت سجلت بالمنتدى : 02/01/2009
| موضوع: المتشرفون بلقاء المهدي عجل الله تعالى فرجه ( الجزء السابع ) الأربعاء يوليو 01, 2009 1:16 pm | |
| قصّة أحمد العسكري :
ذكر البحاثة المعصرة العلامة الشيخ لطف الله الصافي – صاحب التأليف القيّمة، قصة سمعها في سنة 1398هـ . من الحاج أحمد العسكري وهو من الخبار الساكنين في طهران – إيران – والقصة تتعلق ببناء مسجد يقع على طريق قم – طهران ، وهو الآن على مدخل مدينة قم المقدسة ويسمي : مسجد الإمام الحسن المجتبي عليه السلام . يقول أحمد العسكري : قبل سبع عشرة سنة ، وفي يوم خميس ، جاءني ثلاثة من الشباب – وكانت حرفتهم تصليح السيارات – وقالوا لي : اليوم يوم الخميس ، ونريد أن نذهب إلى مدينة قم ، إلى مسجد جمكران للتوسل إلى الله تعالى بالإمام المهدي صاحب الزمان عليه السلام لقضاء بعض الحوائج الشرعية ، ونحبّ أن ترافقنا في هذه الرحلة . فوافقت على ذلك ، وركبنا السيارة واتجهنا نحو مدينة قم ، وبالقرب من المدينة حصل خلل في السيارة فتوقفت عن السير ، واشتغل الشباب بتصليحها ، فانتهزت الفرصة وأخذت قليلا من الماء وابتعت عنهم لقضاء الحاجة . فرأيت – هناك – سيدّا جميل الوجه ، أبيض اللون ، ازّج الحاجبين ، أبيض الثنايا ، وعلى خدّه خال ، وعليه ثياب بيضاء وعباءة رقيقة ، وفي رجليه نعلان صفراوان ، وقد تعمّم بعمامة خضراء ، وبيده رمح يخطّ به الأرض . فقلت في نفسي : إنّ هذا السيد قد جاء – في هذا الصباح الباكر – إلى هذا المكان ، وعلى جانب الطريق ويخطّ الأرض بالرمح ! هذا غير صحيح لأنّ الطريق عام يمرّ فيه السوّاح الأجانب . كان أحمد العسكري يحكي قصّته هذه ، وهويظهر الندم على ما صدر منه تجاه صاحب الرمح ، من سوء الظن وسوء الأدب . يقول : فتقدمت إليه وقلت له : هذا العصر عصر الدّابات والمدافع والذّرة وأنت تأخذ بيدك الرمح ؟! إذهب وأدرس العلوم الدينية – وإنّما قال له ذلك لأنّ الرجل كان بزي رجال الدين - . ثم تركته ... واتجهت نحو موضع بعيد ، وهناك جلست لقضاء الحاجة ... فناداني باسمي وقال : لا تجلس فس هذا المكان لقضاء الحاجة ، لأني قد خطّطت هذا المكان لبناء المسجد . فغفلت عن معرفته باسمي ولم أتمالك أن قلت : على عيني . وقمت فورا. فقال لي : اذهب وراء تلك الربوة لقضاء الحاجة ، فذهب هناك ، وتبادرت إلى ذهني بعض الأسئلة حول هذا الموضوع ، وقررت أن أطرحها على ذلك السيد ، وأقول له : لمن تبني هذا المسجد؟! – لأنّ المنطقة كانت بعيدة عن المدينة وفي صحراء قاحلة - . وبعد ذلك ... ألول له : إنّ المسجد لم يشيد بعد ، فلماذا منعتني عن قضاء الحاجة في هذا المكان ؟ - لأنّ المسجد يحرم تنجيسه إذا وفقت الأرض للمسجد ، أمّ قبل كل شيء فلا يجري عليه هذا الحكم - . فلما فرغت من قضاء الحاجة ... قصدت السيد وسلمت عليه ، فركزّ رمحه في الأرض ، ورحبّ بي وقال : أعرض علي الأسئلة التي نويت أن تسألني عنها ؟! . فلم أنتبه إلى أنّه يخبر عمّا في قلبي ممّا لم أتفوّه به ، وأنّ هذا ليس أمرا عاديا ، بل هو خارق للعادة . وعلى كل حال ...قلت له يا سيد ... تركت الدراسة ، وجئت إلى هذا المكان ، وكأنك لا تتفكّر بأننا في عصر الصاروح والمدفع .. فما قيمة الرمح ؟. وجرى بيني وبينه حوار .. ثم قال لي – وقد نظره إلى الأرض - : أخططّ للمسجد . قلت : للجنّ أم الملائكة ؟! . قال : للبشر . واضاف : سوف تعمر هذه المنطقة بالسكان . قلت له : أخبرني : حينما أردت قضاء الحاجة قلت لي : ( هنا مسجد ) مع العلم أنّ امسجد لم يشيّد بعد ؟ فقال : إنّ سيّدا من ذرية فاطمة الزهراء عليها السلام قد قتل في هذا المكان واستشهد ، وسف يكون مصرعه محرابا ، لأنّ عليه أريق دم ذلك الشهيد . ثم اشار إلى جانب من الأرض وقال : في ذلك المكان تبني المرافق الصحية ، لأنّ أعداء الله وأعداء رسوله قد صرحوا في ذلك المكان . ثم إلتفت خلفه وقال : في هذا الموضع تبني الحسينية ، وجرت دموعه على خدّيه ، حين تذكّر الإمام الحسين الشهيد عليه السلام فبكيت لبكائه . ثم قال : وخلف هذا المكان تبني مكتبة ،وأنت تهدي إليها الكتب . قلت : أوفق . ولكن بثلاثة شروط : 1- أن أعيش إلى زمان تشيد المكتبة . فقال : إن شاء الله . 2- ,ان يبني المسجد هنا . فقال : بارك الله . 3- وأن أهدي إلى المكتبة بقدر استطاعتي ، ولو كتابا واحدا ، امتثالا لأمرك يا بن رسول الله . فضمني إلى صدره .. قلت له : من الذي يبني هذا المسجد ؟ قال : ( يد الله فوق أيدهم ) . قلت : أنا أعلم أن يد الله فوق أيديهم . فقال : سوف تري المسجد حينما يتم بناؤه ، وابلغ سلامي إلى المتبرع لبناء المسجد . ثم قال لي : وفّقك الله للخير . فتركت السيد ، واتّجهت نحو السيارة التي كانت واقفة على جانب الشارع ، وقد تمّ لإصلاحها ، فسألني الإخوة : مع من كنت تتكلم تحت حرارة الشمس ؟ . قلت : أما رايتم ذلك السيد مع الرمح الطويل .. كنت أكلمه؟ قالوا : واي سيدّ ؟ فنظرت خلفي .. ها هنا وهناك ..فلم ار أحد ، بالرغم من أنّ الأرض كانت منبسطة لا توجد فيها ارتفاعات وانخفاضات ! فاستولت عليّ حالة ذهول ودهشة ، وركبت السيارة وأنا في حالة لا استطيع وصفها ! ... كان الأصدقاء يتكلمون معي ولا استطيع أن أجيبهم .. ولا أعرف كيف صلّيت الظهر والعصر !! وأخيرأ...وصلنا إلى مسجد جمكران وأنا متشتت الفكر ، وجلست أبكي في المسجد وكان عن يميني شيخ وعن شمالي شاب ، ثم صلّيت الصلاة التي تصلي في هذا المسجد ، وأردت أن أسجد بعد الصلاة ، فرأيت سيدا تفوح منه رائحة طيبة فقال لي : آقاي عسكري ...سلام عليكم . وجلس عندي – وكان صوته يشبه صوت ذلك السيد الذي رأيته في الصباح – ونصحني نصيحة . فسجدت وقرأت ما ينبغي قراءته في السجود ، ثم رفعت رأسي فلم أره ، فسألت عنه من الذي عن يميني وشمالي ..فقالا : لم نر أحدا . فكأنّ الأرض ارتجفت تحتي ..وفقدت الوعي ، فجأة أصدقائي وتعجبوا ممّا جري عليّ ، ورشوا على وجهي الماء . ورجعنا إلى طهران ، فحدّثت أحد العلماء بما جري . فقال : إنّه هو الإمام المهدي ، فاصبر حتي ننظر هل يبني المسجد! . وانقضت سنوات وجئت إلى قم – في إحدي المناسبات – فلما وصلت إلى تلك المنطقة رأيت الأعمدة مرتفعة في ذلك المكان ، فسألت عن القائم ببناء المسجد؟ فقيل لي : رجل اسمه : الحاج يد الله رجبيان ، فلما سمعت هذا الإسم انهارت أعصابي وغمر العرق جسمي ولم أستطع الوقوف على قدمي، فجلست على الكرسي وعرفت معني كلام الإمام عليه السلام حين سألته : من الذي يبني المسجد؟ فقال يد الله فوق أيديهم . فذهبت إلى طهران واشتريت أربعمائة كتاب ، وأقفتها لتك المكتبة ، وإلتقيت بالحاج يد الله رجبيان .. إلى آخر القصة وذكرناها بصورة ملخصة مع حذف الزوائد . | |
|
اسد بابل الجريح وزير الخارجية
شكد رسايلك : 836 العمر : 31 الموقع : اهنا وين تكضي وقتك : لعب كرة القدم وامور اخرى المزاج : عالي العال ملك العراق : شوكت سجلت بالمنتدى : 23/01/2009
| موضوع: رد: المتشرفون بلقاء المهدي عجل الله تعالى فرجه ( الجزء السابع ) السبت يوليو 04, 2009 3:02 am | |
| عاشت ايدك يا واحد اشلونك انشاء الله بخير مع تحيات اسد بابل الجريح | |
|
دودة القز عقيد ركن
شكد رسايلك : 856 العمر : 27 الموقع : الريال وين تكضي وقتك : الكره اصير الاول في المنتدى المزاج : الاول على الصف احب الكره ملك العراق : شوكت سجلت بالمنتدى : 09/03/2009
| موضوع: رد: المتشرفون بلقاء المهدي عجل الله تعالى فرجه ( الجزء السابع ) السبت يوليو 04, 2009 5:39 am | |
| | |
|
SHReK عقيد ركن
شكد رسايلك : 879 العمر : 32 الموقع : bsmatiraq.yoo7.com وين تكضي وقتك : اللعب وبس المزاج : relax ملك العراق : شوكت سجلت بالمنتدى : 06/02/2009
| موضوع: رد: المتشرفون بلقاء المهدي عجل الله تعالى فرجه ( الجزء السابع ) الإثنين سبتمبر 07, 2009 5:43 pm | |
| مشکور ملک من اعتقد بحجر کفی احنه سامعین عن مسجد السهله وعلیه روایات بس جمکران ماسامعین عنهه اي روایه | |
|