..&&حينما..ينزف الجرح..&&
..&&حينما..ينزف الجرح..&&
الى تلك الاهااات الساكنه....
بين اضلعى..
الى ذاك الحنين الذى طالما ناشددته ...
فى الابتعاد عن قلبى..
ورجوته ان يبقى بعيداااا
ولا يزيد من نار شوقى
ان يتركه بلا رجعه
ويختار اى قلب يشاء...من تلك القلوب المتفرقه..
لكن
يكفى قلبى ما به..
أتعرف ..حينما يظل الجرح .."طريا"..
لا يرضى بالمداوه..
حينما يتقاطر كل يوم..يبكى سنين الالام..
يبكى حبا..لا يمل الوفاء
وصدقا ليس بالامكان ان تتكررزمنها..
وتلك العيون التى لم تخلق الا لتحلق فى سماء الاحلام
تخلق الحلم
وتربيه بين اضلعها
وتعيش معه كل لحظه
ترتشفه من حبها وفاء ..واخلاص..وتشبعه من حنانها ..عطفا
وتهبه كل ما تملك فى الحياه..وتهبه روحها..
وتفديه عمرها..
وعندما يكبر ويكتمل الحلم..تمتد يد
بارده..
غريبه..
وتاخده الي متاهات المستحيل ..!!
عندما تصل الى قمة الشىء
الذى تحتاجه
وما ان حانت اللحظه....تفقده
تشعر ان مشاعرك كلها ..قدر لها ان تخلق فى زمن ليس زمنها..
وان تنمو فى ارض غريبه ليست بارضها
و
.
.
.
تشعر
انك احببت بكل ذره فى كيانك ولكن احببت القلب الخطأ
لتشعر ان حياتك حلما جميلا..
لتوك استيقظت منه
ويظل نزف الجرح....
.