ولكن ما هو الإعجاز الرقمي؟
الإعجاز الرقمي هو مجموعة العلاقات الرقمية بين أعداد كلمات القرآن وحروفه، وترتيب آياته وسوره، والتي تبرهن على وجود نظام رقمي محكم يفوق طاقة البشر، ويثبت بلغة الأرقام أن البشر عاجزون عن الإتيان بكتاب يشبه القرآن من الناحية الرقمية
وما هي فوائد الإعجاز الرقمي؟
1- وسيلة لهداية الملحدين في هذا العصر.
2- زيادة اليقين بأن القرآن كتاب الله.
3- وسيلة فعَّالة للدعوة إلى الله تعالى.
4- اكتشاف المزيد من عجائب القرآن.
ما هي أهداف الإعجاز الرقمي؟
1- إثبات أن القرآن كتاب الله.
2- إثبات أن القرآن لم يحرّف.
3- إثبات أنه لا يمكن الإتيان بمثل القرآن.
هل هناك علاقة بين الإعجاز الرقمي وعلم الغيب؟
1- لا يعلم الغيب إلا الله تعالى.
2- جميع المحاولات التي تهدف لربط أعداد القرآن بأحداث تاريخية أو سياسية هي أمور ظنية قد تصيب وقد تُخطئ.
3- الأجدر بنا الابتعاد عن التنبؤ بالغيب والبحث على أساس علمي متين نخاطب به غير المؤمنين.
ماذا عن أخطاء بعض الباحثين في هذا العلم؟
إن الأخطاء التي نراها من بعض من خاضوا في هذا العلم على غير هدى من الله، سبب هذه الأخطاء عدم التزامهم بمنهج علمي وشرعي في بحثهم، لذلك تجد لديهم بعض الأخطاء الحسابية والمنهجية:
أخطاء حسابية: سببها عدم الدقة في الإحصائيات والتسرع في نشر نتائج لم يتأكدوا من صحتها بعد.
أخطاء منهجية: سببها عدم الالتزام بمنهج علمي واضح، فتجد لديهم نتائج غير مقنعة على الإطلاق.
كيف نتجنب هذه الأخطاء والانحرافات؟
الجواب:
بوضع ضوابط للإعجاز الرقمي تكون بمثابة الميزان الذي نقيس به صحة البحث وتكون هذه الضوابط وسيلة يطمئن بها القلب إلى سلامة المنهج. هذه الضوابط تحدد الطريق الذي نسلكه أثناء دراستنا للقرآن من الناحية العددية.
ما هي ضوابط للإعجاز الرقمي؟
1- ضوابط تتعلق بمعطيات البحث: أي يجب أن تكون الأرقام التي نتعامل معها أو المعطيات مستخرجة من القرآن نفسه.
2- ضوابط تتعلق بمنهج البحث: أي يجب أن يكون المنهج أو الطريق المتبع في معالجة الأرقام منهجاً علمياً ثابتاً.
3- ضوابط تتعلق بنتائج البحث: أي يجب أن تمثل النتائج معجزة حقيقية وليس مجرد مصادفات!
إذا حقق أي بحث عددي هذه الضوابط الثلاثة يكون صحيحاً.
ما هي قصة هذا الاكتشاف؟
بعد عشر سنوات من البحث العلمي المنهجي في آيات القرآن تبيَّن لي وجود نظام رقمي محكم لآيات القرآن وكلماته وحروفه بشكل يثبت أن الله تعالى قد نظَّم كتابه بطريقة لا يمكن لأحد أن يأتي بمثلها. وأن عدد كلمات وحروف كل آية وكل سورة تنضبط بحساب رقمي دقيق.
هل هناك إشارات قرآنية لوجود نظام رقمي في القرآن؟
يقول تعالى: (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) [النساء: 82]. في هذه الآية نلمس دعوة لتأمل ظاهرة التناسق في القرآن وتمييزها عن ظاهرة الاضطراب والاختلاف في كلام البشر لنخرج من ذلك بنتيجة وهي أن القرآن كلام رب البشر تبارك وتعالى!
لنبدأ هذه الرحلة الإيمانية المباركة...
هنالك الكثير من الأمثلة في القرآن التي تثبت أن كلام القرآن لا يشبه كلامنا نحن البشر، فإذا قمنا بإحصاء تكرار أي كلمة أو أي حرف سوف نجد نظاماً رقمياً مذهلاً...
لنتأمل هذه الأمثلة ونسبح الله تعالى....
ما هي الكلمة الأكثر تكراراً في القرآن؟
الكلمة الأكثر تكراراً في كتاب الله تعالى هي:
(اللـه)
هل توحي لك هذه النتيجة بشيء ما، أم هي مجرد مصادفة؟!
ما هو الرقم الأكثر تكراراً في القرآن؟
الرقم الأكثر تكراراً في القرآن هو:
(واحـد)
ما ذا يعني لك هذا الأمر عزيزي القارئ؟
إنه يعني شيئاً مهماً وهو:
أن الله تعالى الذي أنزل القرآن أراد أن يكون أكثر اسم يُذكر في هذا القرآن هو اسمه سبحانه وتعالى، ليدلنا على أنه هو من أنزل هذا الكتاب العظيم.
كذلك أراد عز وجل أن يعطينا إشارة إلى وحدانية صاحب هذا الكتاب، فجعل أكثر رقم يُذكر في القرآن هو الرقم واحد، لأن منزل القرآن واحد لا شريك له! فسبحان الله!!
هل يوجد مثل هذا التناسق في أي كتاب من كتب البشر؟
وهل هذه مصادفة أم إحكام إلهي؟!
خير عبارة في الإسلام
لا إله إلا الله
يقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم:
”خير ما قلت أنا والنبيون من قبلي
لا إله إلا الله“
معجزة ” لا إله إلا الله “
إذا تأملنا هذه العبارة وجدنا بأنها تتألف من ثلاثة أحرف (عدا المكرر) وهي:
الألف واللام والهاء
كلمة (الله)
إذا تأملنا كلمة (الله) وجدنا أن هذه الكلمة تتألف من ثلاثة أحرف (عدا المكرر) وهي أيضاً:
الألف واللام والهاء
وللحديث بقية .......