أنا المـــســــــمــــوم يا زهــراء فـــقــــومـــي وإفتحي القبرا
أنا المحمول والأقواس ترميني إلى ضلعيك يا أماه ضمـيــني
أيـا بـــــــدري أمـا تــــــــــدري أني فــيـك ضـيـعت إبتساماتي
جرى دمعـــــي علــى ضـلعـــي والأحضان غصـت بالجراحات
ولكنـــي عـــــلى حـــــزنـــــي قامت فوق رجليها إنكساراتي
فــــنــــاظرهــــا وأخبــــرهــــا عن مأساتك الفاضـت بمأساتي
أتــــاك نــعــــــش اخــــبـــاري ودون الصــــــــدر أســـــراري
حذاري تنزعي سهما بجثمانِ لـألا تغرق الـدنيـــا بطـوفــــــانِ