للشهيد المرحوم الشاعر رحيم المالكي
يابُـو طالِـب سَـيّـدي عُـذراً شأگـول
أخـاف ما أوفــّيـك أرجـو المَـعـذِرَة
سَـيّـدي التـاريخ كِـتـّابَـه ظلِـمُوك
و ظـُلمِـتـَك ناس جـِديـدة معاصِـرة
مات كافِـر گالـَو وما أنصفــُوك
و إنتَ لِلإسلام عِـزّه و مَـفـخـَرَة
و إنتَ ما عِـنـدَك ذنِـب لا و الرَسُول
لا وحَـق چـفــُوف سَـبـع الگـنـطـَرَة
إنتَ كِـل ذنـبَـك لأن والِـد عَـلي
و حاولـَو يـلگـُون زَلـّة بـحَـيـدَرَة
إنتَ لـو والِـد هِــنــــــــد چـا قـَـدّسُـوك
و چـان أبـو هُـرَيـرَة تِـرَسْـلـَك دَفـتـَره
و كُـون أبـو سُـفـيان نـَجْـلك سَـلسِلـوك
بـأوّل العَـشـرة بـحَـديـث إمْـبَـشــرَه
و حاشَـة لإسمَـك يـِقـتِـرِن بـيـه الفِـجُـور
و فــَرِق ما بـيـن الـثــُـرَيـّا و الـثــَـرة
شجـاب أصحـاب الرَذيـلـة و الـفِـسُوق
لـُوالِـد الـعِـتـرَة الشَـريـفـة الطـاهِـرة
و إنتَ أوّل مِـن حِـمَـة بصَـدر الرَسُـول
بالـنـَفِـس و المــــــال و إبـنـه و آزرَه
و الـَذيـن أوّو و نِـصـرَو بالكِـتـاب
خـَلـّي تِـفـهَـمهـة العـقـول الـنـَيّـرَة
لأبـو طالِـب هـاي أنـزَلهة الجَـليـل
و هـذا مُـو شِـعِـر و كـَلام نسَطـرَه
مَـريَـم العَـذراء يـكـفِـلهـة نـَبـي
لأن حامِـل فِـي نـَبـي و تِـتـنـَطـرَه
ما قِـبَـل يـكـفـَلهـة مُـشـرِك مُستـَحيـل
لأن رَبّـك هَـالأمـر يـِسـتـَـنـكِـرَه
شلـون يـِقـبلهة عـلى خـَيـر الأنـبـيـاء
مُـشـرِك اليَـاوُيـه و كـافِــر يـنِـصـرَه
و هُـو لـوما مِـعـتـنِـق دين أبـو أخـُوه
شلـون ثـَـلـث سنـيـن قــَـومَـه تـحاصِـرَه
لـكـن شنِـحْـچـي خِـلـَة الجَـو لِلـطـُغـاة
و كِـتـبَـت الـتـاريـخ زُمـرَة و كافِـرَة
مع تحيات اسد بابل الجريح
[center]