بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
هذه القصة من واقع الحياه المليئة بالفضائل والكرامات لاهل بيت النبوه عليهم السلام اجمعين وهي موثقه في سجلات المستشفى التعليمي بالخبر
حدثت وقائع هذه المأساه في عام 1425هـ, حيث كانت الطفلة (فاطمه) في سن الخامسه من عمرها
في ليلة مشئومه على اهلها وهي تتلاعب بالعابها البلاستيكية يوجد لديها لعبة مسدس بلاستيكي ذو مقدمه كأنها الرصاصة الحقيقية وضعت الطفلة مقدمة اللعبه في فمها رغبة منها في نزع تلك الرصاصة وكماهي عادة اغلبية الاطفال بتفكيك العابهم ولاتعلم المسكينه بان هذا العمل سيؤدي الى حتفها نزعت الطفلة البلاستك وانزلق في فمها وتوقف في وسط حلقها ومنعها من التنفس ولقرب والدتها احست بفلذة كبدها تنازع الموت ولاتعلم مالذي حصل حاولت جاهده بعمل ضغطات على بطن الطفلة وضربات على ظهرها والارتباك التي هي فيه لم يسعفها بانها اخذت دورة اسعافيه في التعامل مع هذه الحالات وبلطف من الله سبحانه وتعالى رجع الى البنت تنفسها ولكن بشكل غير طبيعي وبدأت حرارة الطفلة بالارتفاع تدريجيا تم الاتصال على والدها واتى مسرعا واخذ ابنته لمستشفى سعود بن جلوي وهو لايعلم ماهي الاسباب فقط بان طفلته وضعت المسدس البلاستيكي في فمها وعند اجراء الفحوصات والاشعه تبين بان هناك جسم غريب في رئة الطفلة حاول الاطباء بمحاولات لاخراجه دون جدوى وذلك لمدة اربعة ايام ومن ثم قررو اجراء عملية (منظار) لكشف مدى نزول هذا الجسم الغريب في الرئة تم الاتصال على والدها واخبروه بقرارهم لكنه لم يستحسن الفكره وخاصة بان الطبيب الجراح اخبره بأن العملية صعبه وسيوقع على حياه او موت ابنته ولانها لن تستفيد من ذلك قرر عدم اجرائها وخاصة بأنه اخذ خيرة فطالعها بالنهي .
عندها ارسل مستشفى بن جلوي بمستشفى الخبر التعليمي للموافقه لاستقبال الحاله وتمت الموافقه لوجود اجهزه متطورة لديهم وتمت التجهيزات لارسالها للخبر عندها توجه الاب لوالدته (خادمة ) الامام الحسين عليه وعلى اهل بيته السلام لطلب التوسل والشفاء لابنته لعلمها بالطرق والسبل لذلك فهم الوسيلة وفي اليوم نفسه توجه بابنته بصحبة طبيب وممرضتين بالاسعاف وتم استقبالهم من قبل طبيبة من اهل الدمام وتم ادخال الطفله الساعة الثالثة والنصف لقسم الباطنية برفقه والدها والعملية سيقوم باجرائها اكبر الجراحين بالمستشفى من الجنسية السودانية وعند اجراء الفحوصات كما هي العادة من اخذ عينات لدم وماشاكل ذلك قبل اجراء اي عمليه اتت الممرضة واذا بالطفلة ترفض خوفا من الابره وتحاول معها الممرضة هي ووالدها دون جدوى واذ بالطفلة تبدى بالكح وضيق التنفس وتنادي الممرضة الطبيبة وعندها راى الوالد بان ابنته قد تحولت الى اللون الازق كالحبر وغصاتها تزداد غصه بعد غصه اخذ المنديل ووضعه عند ثغرها فما دخلت عليه الطبيبة والممرضة الا وصرخاته قد علت بالصلاة على محمد وال محمد اللهم صلى على محمد وال محمد .
وهويصرخ ويبكي ويصلى على الحبيب المصطفى نادته الطبيبة مالذي حصل رفع اليها المنديل واذا ترى الطلقه قد خرجت من رئة الطفلة وبدأت الطبيبة بالبكاء والصلاة على محمد وال محمد ودموعها جارية وسجدت لله شكرا واتصلت بالطبيب الجراح الذي اتىء مسرعا وكان مندهشا لما سمع ولم يكن يصدق حتى رأى تلك القطعه البلاستيكية والعجيب في الامر انه لم يخرج دما من فم الطفله وعندها سأل والدها مالذي حصل اخبره بان ابنته بدأت وكأنها تنازع الموت وترغب في استفراغ مافي جوفها ووضع المنديل الا واحس بيده كان طلقة رصاصة تصيبها .
عندها سأل الطبيب والدها مالذي كنت تفعله ماهي الآيات التي كنت تقرأها .
رد والدها والله لم افعل اي شيء فقط توجهة لطبيب وكلي ثقة بأنه لن يخذلني ولن يردني خائبا فسأله الطبيب من
فقال له الحبيب المصطفى واهل بيته الطيبين الطاهرين عليهم افضل الصلوات اجمعين