في سكون الليل
ينادي بي قلمي
لأحتضنه في دفء يدي
و ارسم به خيال عقلي
فتتفجر أسطر أوراقي بالحروف
ليسيل على ورقه تلو الأخرى
في فيضان من الألوان و القصص و الحكايات
ليُغرق في طريقه من مشى على دربه
ليأخذه بعيداً إلى بحر أفكاري
تقلبه الأمواج
موج يتلوه موج
كأنه يتخبط بين أصابع بحوري
ليستقر ... بعد رحله طويلة
في برزخ من النقاء
ليتلذذ بعذوبته
و يسترجع قواه
لتدفع به الأمواج خارج بحري
إلى شواطئ الخلاء
و يتلهف إلى العودة إلى بحور كلماتي
يشرب منه المالح و الحلو
يروي ضماه
و يشبع شغف رغبته في عيش ما تحمله بحوري من روايات و قصص
ثم يجف حبر قلمي
و تتوقف القصص و الحكايات
ليحل الصمت
مع تحياتي
الرحال
المشرف العام